============================================================
156 الخطو وعليه التبليغ ان شاء . الم تسمع قوله تعالي (والذين
جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) قلت لا آرى معك زادا قال زادى في قلبي اليقين آينما كنت ايقنت أن الله يرزقني قلت انما أردت انك تتزود الخبزوالماء قال مااسمك قلت فتح الموصلي قال يافتح اسألك قلت سل قال ارأيت لو أن أخا لك من أهل الدنيادعاك الى منزله آما كنت تستحي ان تحمل معك طعاما لتأكله في منزله قالت بلى قال فان مولاى دعاني الى ييته فهو يطعمني ويسقيني قال فتح فجعلت اعجب من امره وبيانه وزهده مع صغر سنه {درةزين لقرةعين} قال الشيخ رحمه الله بلغنى ان أبا الحسين أحمد بن محمد النوري لما قرأ القرآن ألزمه أبوه أن يكون معه في الدكان فكان إذا أصبح آخذ روزماتجا ودواة وذهب يسأل عن علم ماجهل من كتاب الله تعالي ويكتب مايقال له ثم يأتى أباه فيزجره عن الغيبة ويتهدده وربما ضربه واذا بعثه في حاجة اخذالواحه معه فيسال من مربه من أهل العلم وربما ضربه أبوه على ذلك احيانا فقال له آبوه يوماليت شعري ماتريد بعلمك هذا؛ قال
صفحه ۱۵۶