============================================================
اسنه * ولكني صارف ذلك اليك من غير تقصير بك وبمن معك ثم أمر لكل رجل من القوم بعشرة أعبد وعشرة إماء سود ال و حلتين من حال البرود وعشرة أرطال من فضة وخمسة ارطال من ذهب وكرش مماؤة عنبرا وآمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك وقال ياعبد المطلب اذا كان راس الحول فاتني بخبره وما يكون من أمره فمات الملك قبل أن يحول الحول فكان عبد المطلب يقول لاصحابه لا يغبطني أحد منكم بجزيل عطاء الملك ل و لكن يغبطني بما أسره الى وذ كرفلي فيقال له ما هو فيسكت قال المؤلف قد اشتمل هذا الحديث على الفاظ لغوية مشكلة وهذا ايضاحها قوله شامخا باذخا جميعا الطويلان المرتفعان : ال و قوله طابت ارومته فالارومة هى الاصل وكذلك الجرثومة يكني بها عن الاصل وهى على الحقيقة هي التراب المجتمع المرتفع
في أصل الشجرة ونحو ذلك . وقوله بسق آى علا وارتفع .
ال و قوله آيت اللعن هذه كلمة كانت ملوك العرب في الجاهلية تحيا بها واللعن هو البعد والمعني فيه انك آبيت آن تاتي آمرا تلمن من أجله. وهذا عندى فيه بعد. وأظن انك آبيت آن تلمن
صفحه ۱۵