============================================================
111 وحادثه ثم نهض جعفر فامربدابته فقدمت اليه. وامر المامون غلمانه بالسعي بين يديه قال اليزيدى فقلت له لقداشفقت ايها الامير ان تشكوني الى جعفر فقال اين نذهب بك عافاك الله انااطلع جعفر اني احوج نفسي إلى الادب والله مايطمع الرشيدمني في مثل هذا خذ في امرك عافاك الله وبلغني ان الرشيد رحمه الله أمر جماعة من أهل العلم بمبايتة المامون وهو غلام فبات عنده الحسن بن زياد اللولؤي فبينما هو يحادثه نعس المامون فقال له الحسن نمت ايها الامير فاستيقظ فقال له سويق ورب الكمبة ياغلام خذ بيده فاخرجه فبلغ ذلك الرشيد فاستصوبه وقال متمثلا بقول زهير ال وهل ينبت الخطى الا وشيجه وتغرس الا في منابتها النخل قال الشيخ رحمه الله ووجه الأدب مع الرئيس اذا نام ان يتنحى جلساؤه فيكونون بموضع يقرب منه ومن مستحسن .5 الاخبار في ذلك ماقيل أن قطر الندى بنت خمارويه بن آحمد ال ابن طولون لما زفت الى المعتضد بالله اغرم بها فوضع يوما راسه في حجرها فلما نام تلطفت في إزالة رآسه من حجرها
صفحه ۱۱۱