اموال
الأموال لابن زنجويه
پژوهشگر
الدكتور شاكر ذيب فياض، الأستاذ المساعد - بجامعة الملك سعود
ناشر
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
محل انتشار
السعودية
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ
٣١١ - ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، أنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، أنا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ اللَّجْلَاجِ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ أَخَذَ أَرْضًا بِجِزْيَتِهَا، فَقَدْ بَاءَ بِمَا بَاءَ أَهْلُ الْكِتَابِ مِنَ الذُّلِّ وَالصَّغَارِ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٣١٢ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ جُهَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَقَرَّ بِالْخَرَاجِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ» قَالَ سُفْيَانُ: وَأُرَاهُ قَالَ: «وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٣١٣ - أنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: اشْتَرَيْتُ أَرْضًا. قَالَ: «الشِّرَاءُ حَسَنٌ» . قَالَ: قُلْتُ: فَإِنِّي أُعْطِي مِنْ كُلِّ جَرِيبٍ دِرْهَمًا وَقَفِيزَ طَعَامٍ. قَالَ: «لَا تَجْعَلْ فِي عُنُقِكَ صَغَارًا»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٣١٤ - أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِيَ الْأَرْضَ، كُلَّهَا بِجِزْيَةِ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ، أُقِرُّ فِيهَا بِالصَّغَارِ عَلَى نَفْسِي»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٣١٥ - أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سِيَاهٍ، أنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ الْأَرْضُ مِنْ أَرْضِ السَّوَادِ تَخْرَبُ وَيَعْجِزُ عَنْهَا أَهْلُهَا، فَنَعْمُرُهَا وَنُؤَدِّي مَا عَلَيْهَا؟ قَالَ: «لَا» . ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ: «لَا» . ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ، فَقَالَ: «لَا»، ثُمَّ قَرَأَ: " ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ﴾ [التوبة: ٢٩] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ ⦗٢٣٨⦘ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة: ٢٩] فَقَالَ: «يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّغَارِ فِي عُنُقِ أَحَدِهِمْ، فَيَجْعَلُهُ فِي عُنُقِهِ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٣١٢ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ جُهَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَقَرَّ بِالْخَرَاجِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ» قَالَ سُفْيَانُ: وَأُرَاهُ قَالَ: «وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٣١٣ - أنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: اشْتَرَيْتُ أَرْضًا. قَالَ: «الشِّرَاءُ حَسَنٌ» . قَالَ: قُلْتُ: فَإِنِّي أُعْطِي مِنْ كُلِّ جَرِيبٍ دِرْهَمًا وَقَفِيزَ طَعَامٍ. قَالَ: «لَا تَجْعَلْ فِي عُنُقِكَ صَغَارًا»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٣١٤ - أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِيَ الْأَرْضَ، كُلَّهَا بِجِزْيَةِ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ، أُقِرُّ فِيهَا بِالصَّغَارِ عَلَى نَفْسِي»
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ٣١٥ - أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سِيَاهٍ، أنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ الْأَرْضُ مِنْ أَرْضِ السَّوَادِ تَخْرَبُ وَيَعْجِزُ عَنْهَا أَهْلُهَا، فَنَعْمُرُهَا وَنُؤَدِّي مَا عَلَيْهَا؟ قَالَ: «لَا» . ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ: «لَا» . ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ، فَقَالَ: «لَا»، ثُمَّ قَرَأَ: " ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ﴾ [التوبة: ٢٩] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ ⦗٢٣٨⦘ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة: ٢٩] فَقَالَ: «يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّغَارِ فِي عُنُقِ أَحَدِهِمْ، فَيَجْعَلُهُ فِي عُنُقِهِ»
1 / 236