224

امثال و حکم

الأمثال والحكم

ویرایشگر

المستشار الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد

ناشر

دار الوطن للنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

قال: فما المجد؟
قال: تعطي في الغْرم، وتعفو عن الجرم.
قال: فما اللوم؟
قال: قلة الندى والنطق بالخنا.
قال: فما الشحُّ؟
قال؛ أن ترى قليل ما ينفق سرفًا، وما وصلت به تلفًا.
قال: فما الجُبْن؟
قال: الجرأة على الصديق والنكول عن العدو.
قال: فما الزهد؟
قال: الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا.
قال: فما القناعة؟
قال: الرضى باليسير والتجزي بالحقير.
قال: فما الغفلة؟
قال: ترك المرشد وطاعة المُفسد.
قال: فما السَّفَهُ؟
قال: اتباع الدُّناةِ ومُصاحبة الغواة (١).
(٧٨٠ - ٢٧١) وقال (٢) علي ﵁: سمعت رسول الله ﷺ يقول: لا مال أعْودُ من العَقْلِ، ولا وحدةَ أوحشُ من العُجْبِ،

(١) مجمع الزوائد ١٠: ٢٨٢ باب ما جاء في الحكمة والمروءة، عن الحارث أن عليًا سأل الحسن، مع تقديم وتأخير في الأسئلة والأجوبة، ودستور معالم الحكم ٩٨.
(٢) ل: فقال.

1 / 244