١٤ - أعلام النبوة: أثنى عليه طاش كبرى زاده، واعتبره أنفع الكتب في دلائل النبوة (١). وطبع عدة مرات دون تحقيق علمي.
* مكانة الماوردي العلمية وثناء الأئمة عليه:
اتصف الماوردي -كما يقول بحق الشيخ محمد أبو زهرة (﵀) بصفات جعلته في الذروة بين رجال العلم عبر التاريخ الإسلامي هي:
١ - ذاكرة واعية، وبديهة حاضرة، وعقل مستقيم.
٢ - اتزان في القول والعمل.
٣ - الحلم وضبط النفس.
٤ - التواضع وإبعاد النفس عن الغرور، وكان حييًا شديد الحياء، وفيه وقار وهيبة.
٥ - الإخلاص (٢).
وكان الماوردي محل تقدير جل العلماء لهذه الصفات فيقول عنه مؤرخ الإسلام الذهبي: "كان -الماوردي- إمامًا في الفقه والأصول والتفسير بصيرًا بالعربية" (٣).
ويقول عنه الشيرازي: "له مصنفات كثيرة في الفقه والتفسير وأصول الفقه والآداب، وكان حافظًا للمذهب" (٤).
ووصفه الخطيب البغدادي (تلميذه)، فقال: "كان ثقة من وجوه الفقهاء
_________
(١) مفتاح السعادة ١: ٣٢٢.
(٢) أبو الحسن البصري الماوردي، مقال بمجلة العربي الكويتية، يوليو ١٩٦٥ ص ٥٢، ٥٣.
(٣) العبر: ٣: ٢٢٣:
(٤) طبقات الفقهاء ١١٠، وطبقات الشافعية للأسنوي ٢: ٣٨٨.
1 / 18