امثال عامیه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرها
أي: ليس لأحد حيلة فيما كتبه الله وقدره، فهو الغالب على أمره. «اللي كسب قال: المساحة صحيحة، واللي خسر قال: جت على ناس ناس»
أي: من ربح يقول: مساحة الأرض صحيحة، والذي خسر يقول : جاءت - أي أصابت - أناسا دون أناس. والمراد لا عبرة بقولهما؛ لأن الرابح مادح والخاسر قادح. «اللي لا بد منه لا غنى عنه»
أي: لا يستغني الإنسان عما لا بد له منه وما هو في حاجة إليه. «اللي لك محرم على غيرك»
انظر «اللي من نصيبك ...» إلخ. «اللي له أول له آخر»
أي: الذي له أول لا بد له من آخر. والمراد: لكل شيء نهاية. «اللي له ضهر ما ينضربش على بطنه»
المتبادر منه أن من كان له ظهر، فإنه يضرب عليه لا على بطنه، وليس فيه كبير أمر؛ لأن لكل إنسان ظهرا، وإنما يريدون بالظهر هنا الرجل الحامي لغيره، يقولون: فلان له ظهر؛ أي: له من يعتمد ويستند عليه. ومثله: «لا يتجرأ أحد على ضربه.» وذكروا البطن لترشيح التورية بالظهر. «اللي له عينين وراس يعمل ما تعمله الناس»
أي: الذي يرى ويعقل يتعلم من نظره لغيره. «اللي له قيراط في الفرس يركب»
انظر: «صاحب قيراط في الفرس يركب.» «اللي له قيراط في القباله يدوسها»
القبالة (بكسر الأول) في اصطلاح أهل الصعيد: أحد الأجزاء التي تقسم إليها أرض القرية، وتسمى في الريف - أي الوجه البحري - بالحوض؛ أي: من ملك قيراطا في قبالة له أن يدخلها ويمشي فيها لا يمنعه من ذلك ضآلة حقه. وانظر في معناه: «صاحب قيراط في الفرس يركب.» «اللي له كف ياخده اتنين»
المراد هنا بالكف كف الشريك، وهو نوع من الخبز يعجن بالسمن ويفرق صدقة على الأموات في المواسم يجعلونه أصابع طويلة، ثم يضمون كل ثلاثة منها فتشبه الكف في الجملة؛ ولهذا يسمونها بالكف. يضرب عند الاستعداد لإيفاء كل ذي حق حقه وزيادة. «اللي لها طرحه تخش بفرحه»
صفحه نامشخص