امثال عامیه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرها
يضرب في مدح الإعلام بالحضور والاستئذان قبل الدخول وذم المفاجأة؛ أي: ألف نقرة على الباب على ما فيها من الإقلاق خير من سلام تفاجئ به الناس في دورهم وتبغتهم به، وهو قديم في العامية، أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «دقدق» بدل «طقطق». وانظر في الميم: «من طقطق للسلام عليكم.» وهو معنى آخر. «ألف عيشه بكدر ولا نومه تحت الحجر»
أي: ولا نومة في القبر، يريدون الموت. ومثله قولهم: «أقل عيشه أحسن من الموت.» وقد تقدم. «ألف كلب ينبح معاك ولا كلب ينبح عليك»
أي: دار السفهاء واجعلهم لك لا عليك. «ألف كوز ولا الغرازه»
الكوز يريدون به الثمرة، وهم في العادة يطلقونه على ثمرة الذرة. والغرازة يريدون بها الشجرة؛ لأن أصولها تغرز في الأرض. يضرب عند موت الأطفال للتعزية والتسلية؛ أي: لا أسف على ذهاب الثمار ما دام الأصل باقيا؛ أي: الأم. وانظر في الواو: «ولادي فدايا وأنا مسامير عدايا.» «الله لا يرجع الغلا ولا كياله»
يضرب للشيء الذاهب لا يتمنى رجوعه هو ومن له علاقة به؛ أي: لو لم يكن غير هذا الكيال فإننا لا نريده فليذهب هو والغلاء لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم. «الله يحيي أصحاب النظر البحت يا لمون»
اللمون (بفتح فضم): الليمون، والمثل يقوله الفقير المتستر عن السؤال ببيع الليمون؛ أي: حيا الله أصحاب النظر الثاقب الذين تكفيهم الإشارة. يضرب في أن التعريض للكريم يغني عن التصريح. والعرب تقول في أمثالها: «عرض للكريم ولا تباحث.» والبحت: الصرف الخالص؛ أي: لا تبين حاجتك له ولا تصرح؛ فإن التعريض يكفيه. «الله يخليك يا قفايا اللي ما حد سكك»
يضرب لمن يعاشر الناس بالحسنى ولا يعرض نفسه للإهانة؛ فيعيش سالما من الأذى. «اللي انت خايف منه هلبت عنه»
هلبت يريدون بها: لا بد، وهي محرفة عن هل بد؛ أي: ما تخش وقوعه فلا بد أن يقع، وذلك من نكد الدنيا، فهو قريب من قول أبي العلاء المعري:
إلى الله أشكو أنني كل ليلة
إذا نمت لم أعدم طوارق أوهامي
صفحه نامشخص