امثال عامیه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرها
معناه الظاهر. «القرش الأبيض ينفع في النهار الأسود»
انظر: «الجديد الأبيض ...» إلخ في الجيم. «القرش يلعب القرد»
يضرب في نفع النقود وأنها تعين على كل شيء. والمراد بالقرد هنا: المعود على اللعب الذي يكون مع القراد. «قرعه بمشطين، وعوره بمكحلتين»
القرعة: يريدون القرعاء؛ أي: التي ذهب القرع بشعرها. والعورة: العوراء. يضرب لمن يتخذ من الأداوي ما لا ينفعه وفوق ما يلزمه تفاخرا مع عدم تنبهه لما في نفسه من النقص. «القرعه تتباهى بشعر بنت اختها»
أي: القرعاء التي ذهب القرع بشعرها تتباهى وتفتخر بشعر بنت أختها. والمراد: إحدى قريباتها. يضرب للمتفاخر بمفاخر غيره إذا عري عنها، وهو من أمثال النساء التي أوردها الأبشيهي في «المستطرف» ولكن برواية: «تباهت الرعنة بشعر بنت أختها.»
13
ورواية: «القرعة» ألصق بالمعنى. «قرقر جرنك ولا تقرقر مخزنك»
قرقره؛ أي: لا تبق في قراره شيئا. والجرن: البيدر. والمراد: افعل ذلك في بيدرك؛ لأن ما تبقيه فيه يأخذه الناس، ولكن لا تفعل ذلك في مخزنك، بل أبق به بقية؛ لأنها محفوظة وربما تحتاج إليها. ثم هم يعتقدون أن إخلاء المخزن من الحبوب شؤم، وكذلك الكيس لا ينفقون ما فيه جميعه بل لا بد من إبقاء شيء فيه، ولو فلس، على اعتقاد أنه يجيب غيره. «قسموا القسايم خدت انا كومي. قالوا: مسكينه. قلت: من يومي»
أي: لما قسمت الحظوظ أخذت أنا حظي مع من أخذ، فقال الناس: إنها مسكينة سيئة الحظ، فقلت: هذا من القدم؛ أي: من يوم ولادتي. يضرب للسيئ الحظ مدة حياته كلها. وفي معناه قولهم: «من يوم أن ولدوني في الهم حطوني.» «قشش على ميتك تسخن»
المية (بتفخيم الياء): الماء. ومعنى قشش: اجمع لها القش؛ أي: حطام العيدان للوقود. والمراد: اعتن بأمورك وعالجها ولو بالقليل تستقم. «القشل خزام العنتيل»
صفحه نامشخص