347

امثال عامیه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرها

انظر: «اللي في القلب في القلب يا كنيسه» في الألف. «قالوا: يا اللي أبوك مات م الجوع. قال: هو شاف شيء ولا كلش؟»

أرادوا ازدراءه فقالوا له: يا من أبوه مات من الجوع لفقره، فأخرج هو الكلام مخرجا آخر وقال: أكان وجد شيئا ولم يأكله؟ والمراد: أنتم أولى بهذه المعرة؛ لأنكم تركتموه جوعا ولم تعطفكم الشفقة عليه، ثم لم يكفكم ذلك حتى عيرتموه وعيرتموني بما أنتم أولى فيه بالمعرة. «قالوا: يا ما البطيخ كسر جمال. قال: ويا ما الجمال كسرت بطيخ»

يا ما: يريدون بها: كثيرا ما؛ أي: إذا كان البطيخ كسر جمالا وأضناها في حملها له، فقد كسرت الجمال أيضا كثيرا منه. يضرب في المكافأة من جنس العمل (انظر نظمه في مجموعة أزجال النجار ص22). «قالوا: يا مره انت سمينه وعوره. قالت: قيم ده جنب ده»

أي: السمن تقوم فضيلته جنب نقيصة العور فتتوازن الكفتان. يضرب للفضيلة والنقيصة يجتمعان في شخص فيقبل لفضيلته. وانظر: «أقرع ودقنه طويله.» «قامت بخفه هدت البوابه والصفه»

البوابة: الباب الكبير؛ أي: إذا كانت في قيامها بخفة فعلت ذلك، فكيف إذا قامت بثقلها؟! يضرب للثقيل الجسم والروح. «القباني بآخره»

يضرب في الشيء يرجح في آخر أمره كالقباني لا يعرف أقل ما يزنه إلا بعد تحرير آخر الميزان، وذلك في الميزان ذي الكفة الواحدة؛ أي: العبرة بخواتم الأمور لا بمقدماتها. وانظر: «التقل ورا يا قباني» في المثناة الفوقية. «القباني شريك المحتسب»

لأنه يغضي عنه في مقابلة إشراكه في ربحه. يضرب في الرقيب يشارك من يراقبه في الاختلاس. وانظر في الخاء المعجمة: «الخباز شريك المحتسب.» «القب على قد العاتق»

أي: قب القميص على قدر عاتق لابسه. يضرب في الشيء يعمل فلا ينقص ولا تزيد منه فضلة. «قبطي بلا مكر سجره بلا طرح»

أي: شجرة بلا ثمر. وبعضهم يرويه: «سجره بلا تمر»؛ وذلك لأنهم يتهمون الأقباط بالمكر والدهاء ولا يرون لهم فضيلة في غير ذلك، فإذا خلا من المكر فهو في نظرهم كشجرة غير مثمرة. وبعضهم يروي: «صرمه بلا نعل»، والصرمه: النعل البالية، ويريدون بالنعل ما يكون منها تحت القدم. «قبل ما اقول يا أهلي يكونوا جيراني غاتوني»

أي: إن جيراني يغيثونني قبل أن أستصرخ بأهلي، وذلك لقربهم مني. «قبل ما تتعلم العوم تغاطس؟!»

صفحه نامشخص