امثال عامیه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرها
أي: من لطف الله - تعالى - ألا يبتلي عبده بما لا قبل له بدفعه. «ربك وصاحبك لا تكدب عليه»
أي: إذا كنت كذوبا فلا تكذب على ربك العليم بكل شيء، ولا تكذب على صاحبك؛ لأن الكذب على الصاحب ينافي دعوى الصداقة والإخلاص. «ربنا ريح العريان من غسيل الصابون»
لأن العريان لا ثياب له يحتاج في غسلها إلى الصابون. ويروى: «مريح العرايا من غسيل الصابون.» وسيأتي في الميم. يضرب للمستغني عن الشيء، وقد يراد به تفضيله راحة الفقر على متاعب الغنى وتكاليفه، وانظر أيضا قولهم: «العريان في القفلة مرتاح.» «ربنا عرفناه بالعقل»
يضرب في تحكيم العقل عند إنكار بعضهم لشيء لم يره. «ربنا ما ساوانا إلا بالموت»
أي: الناس متفاوتون في الحياة، فمنهم العالم والجاهل والعاقل والمجنون والغني والفقير والحاكم والمحكوم وغير ذلك، فإذا ماتوا ساوى الموت بين فاضلهم ومفضولهم. «ربنا ما يقطع بك يا متعوس؛ يروح البرد يجي الناموس»
قطع به معناه عندهم: حرمه وأهمله، والمراد به هنا التهكم؛ أي: ما زلت أيها الفقير التعس موفور الشقاء غير محروم منه، إذا ذهب عنك الشتاء ببرده أتاك الصيف ببعوضه. يضرب لمن يلازمه الشقاء في كل الأحوال والأوقات. «ربنا ما يملك القحف عدله»
هو مما وضعوه على لسان النخلة قالته للقحف لما قال لها: إذا نبت فيك معتدلا فلقتك نصفين. والقحف (بفتح فسكون): يريدون به العرجون؛ أي: أصل الكباسة المسماة عندهم بالسباطة، وهو ينبت منحنيا لتتدلى به، ويريدون بالقحف أيضا: الرجل الجهم الغليظ؛ على التشبيه، ومعنى العدل: اعتدال الأمور؛ أي: اللهم لا تبلغ أمثاله ما يشتهون فيطغوا. «ربي قزون المال ينفعك، وربي اسود الراس يقلعك»
القزون (بفتح القاف وضم الزاي المشددة): يريدون به الصغير أو القصير، وهو محرف عن القزم. والمراد بأسود الرأس: الإنسان؛ أي: إن ربيت الحيوان واعتنيت به نفعك وألفك، وأما الإنسان فإنه يسعى في قلعك من موضعك، ويجازيك أسوأ الجزاء على معروفك. وانظر: «آمنوا للبداوي ...» إلخ. و«ما تأمنش لأبو راس سوده.» «ربيت كلب واندار عقرني»
اندار؛ أي: التفت. يضرب في المكافأة على الخير بالشر. «رجع الباب لعقبه»
أي: لمكان عقبه الذي يدور عليه. يضرب لمن يعود لحالته التي كان عليها أو لشخص كان يلازمه. «رجع العجل بطن امه»
صفحه نامشخص