210

امثال عامیه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرها

وقالوا: «الشحاته طبع.» وهما كقولهم: «أكل الحق طبع.» فراجعه في الألف. «الدنيا بدل: يوم عسل ويوم بصل»

انظر في حرف الياء: «يوم عسل ويوم بصل.» «الدنيا حلوه على مره، ومرها أكتر»

أي: فيها نعيم وشقاء، ولكن شقاءها أكثر. «الدنيا دولاب داير»

الدولاب عندهم: الخزانة، ولا يستعملونه في الآلة الدائرة إلا في الأمثال ونحوها كما هنا، والمراد: الدنيا كدولاب الماء الدائر يرفع الكيزان، ثم يخفضها، وهي كذلك للخلق في الرفع والخفض. «الدنيا زي الغازيه ترقص لكل واحد شويه»

الغازيه: الرقاصة تستأجر للرقص في الأعراس بالقرى واللعب على الحبل، ومعنى شوية بالتصغير: قليلا؛ أي: الدنيا لا تدوم لأحد، بل هي كالراقصة ترقص قليلا لهذا، ثم ترقص لغيره. «الدنيا لمن غلب»

حكمة قديمة يصدقها الواقع في كل زمن. «الدنيا مرايه وريها توريك»

أي: الدنيا كالمرآة إذا أريتها شيئا أرتك مثاله، فإن أردت أن ترى فيها خيرا فافعل الخير، وإن أردت غير ذلك وفعلته رأيته. «الدنيه تتمنى وحمتها والهنيمه تستنى وجعتها»

الدنية (بكسرتين): الدنيئة، والمراد بها: الشرهة إلى الطعام، فهي لذلك تتمنى الحبل والوحام، لتأكل ما تشتهي. والهنيمة (بفتح فكسر): المترفهة المكسال، وكأنهم يريدون بها المتشبهة بالهانم، ومعنى تستنى وجعتها: تنتظر مرضا يصيبها لتأوي إلى فراشها وتستريح من العمل. «دهان على وبر ما ينفعش الجربان»

أي: لا يفيد الدهان البعير الأجرب ما دام وبره عليه؛ لأنه يمنع وصوله إلى القرحة فلا يؤثر فيها. يضرب لمن يحاول إصلاح أمر قبل أن يزيل ما يحول دونه من الحوائل. «الدهن في العتاقي»

العتاقي: جمع عتقية (بكسر فسكون فكسر وتشديد المثناة التحتية)، ويريدون بها: الدجاجة العتيقة، وهي تكون كثيرة الدهن على كبرها. يضرب في تفضيل الشيوخ، والإشارة إلى ما فيهم من البقايا النافعة. «الدهوانه تضيع مفتاح الخزانه»

صفحه نامشخص