امثال عامیه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرها
الإردب (بكسر فسكون ففتح مع تشديد الموحدة): مكيال معروف بمصر، والعامة تفتح أوله. يضرب للحث على مباشرة المرء أموره بنفسه، فهو كقول القائل:
ما حك جلدك مثل ظفرك
فتول أنت جميع أمرك
وقولهم: «يزيد» مبالغة في الحث على ذلك؛ أي: إنك إذا حضرت كيل إردبك، فإنك لا تأمن عليه من السرقة فقط، بل إنه يزيد بحضورك، فهو كقولهم في مثل آخر: «اللي ولد معزته جابت اتنين ...» إلخ. وسيأتي في الميم: «ما يهرش لك إلا إيدك.» والعرب تقول في أمثالها: «ما حك ظهري مثل يدي.» يضرب في ترك الاتكال على الناس. «الأحمق ينصح في الوقت الديق»
معناه ظاهر، وهو دليل كاف على الحماقة ووضع الشيء في غير موضعه. والديق يريدون به: الضيق. «إحنا اتنين والتالت جانا منين»
أي: نحن اثنان؛ فمن أين جاءنا هذا الثالث؟! يضرب للداخل بين شخصين في أمر لا يعنيه. «إحنا بنقرا في سورة عبس»
أي: هل نحن نقرأ في سورة عبس؟ يريدون: إننا نخاطبك في شيء معلوم، ونكرره عليك فلا تتنبه لما نقوله ونطلبه منك، كأننا نقرأ عليك سورة، فأنت مستمع لها لا تتكلم أو تصرف كلامنا لغير وجهه. يضرب لمن لا يفهم ما يقال له بعد تطويل الكلام معه. «احييني النهارده وميتني بكره»
يضرب لمن لا ينظر لغده ولا يفكر في العواقب؛ أي: إنما لي الساعة التي أنا فيها، فإن كنت تنوي قتلي فليكن غدا، ودعني ليومي هذا. «أخته في الخماره وعامل أماره»
الخمارة (بفتح الأول وتشديد الثاني): بائعة الخمر، والعامة تريد بها موضع بيعها؛ أي: الحانة، وعامل؛ أي: جاعل نفسه. والأمارة (بفتح الأول) جمع أمير عندهم؛ أي: تكون أخته في هذه السفالة ويظهر هو نفسه بمظهر الكرام الماجدين. يضرب للنذل المتعالي. «الأخد حلو، والعطا مر»
معناه ظاهر. ويريدون به في الغالب الاستدانة واستطابة الأخذ فيها وكراهة الوفاء. وفي معناه قولهم: «عند العطا أحباب، وعند الطلب أعداء.» وسيأتي في العين المهملة. «أخرس وعامل قاضي»
صفحه نامشخص