185

امثال عامیه

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

ژانرها

حطوا معناه: ضعوا. والتقلية: بصل يقلونه ثم يطبخون به الطعام ليطيب ويلذ طعمه؛ أي: ضعوا تقليتكم على طعامكم واطبخوه، ولا تخشوا فإني واحد لي لقمة في اللقم لا تؤثر في تقليل الطعام ولا في تكثيره. يضرب في أن الواحد لا تثقل مئونته على جماعة. «الحق اللي وراه مطالب ما يموتش»

أي: الحق الذي وراءه مطالب به لا يموت. يضرب في الحث على المطالبة بالحقوق. «الحق نطاح »

يروون في أصله: أن رجلا رشا بعض القضاة بإوزة، ورشاه خصمه بشاة، فحكم لصاحب الشاة، وقال ذلك. «حكم البلد على تلها»

أي: لا يضبط أمور القرية إلا شيخها؛ أي: حاكم يكون من أهلها؛ لأنه أعرف بصالحهم وطالحهم، وأخبر بأمورهم، بخلاف الحاكم الغريب، فإنه لجهله بهم لا يستطيع ضبط أمورها استطاعة الأول، وعبروا بالتل؛ لأنه عادة موضع جلوس مشايخ القرى لارتفاعه. «الحلابه ولا مسك العجول»

أي: الاشتغال بالحلب على ما فيه خير من إمساك العجول؛ لأن الإناث هادئة في الغالب بخلاف الذكور، فإنها لقوتها ونشاطها تتعب ممسكها، وقد تمزق ثيابه وتدمي يديه. يضرب في تفضيل شيء على آخر وإن كان كلاهما متعبا، فهو في معنى: «بعض الشر أهون من بعض.» ويروى: «حلابة البهائم ولا مسك العجول.» ويريدون بالبهائم الإناث، والأول أصح؛ لأن البهائم غير خاصة بالإناث. «حلال كلناه، حرام كلناه»

يضرب لمن لا يكترث لمكسبه من حل يكون أو حرم. «حلاوة اللسان عز بلا رجال»

أي: من رزق لسانا عذبا في مخاطبة الناس أحبوه وأعزوه، وقاموا له مقام العشيرة. وفي هذا المثل الجمع بين النون واللام في السجع، وهو عيب. وانظر في السين المهملة: «سلامة الإنسان في حلاوة اللسان.» «حلفة ويحاشر النار»

الحلفة: الحلفاء، ويحاشر؛ أي: يحشر نفسه ويزج بها، ولا يخفى أن الحلفاء سريعة الاشتعال، فقليل من النار يشعلها ويأتي عليها. يضرب لمن يلقي بنفسه في التهلكة ويتعرض لما يعلم إضراره به. «حلفوا القاتل، قال: جالك الفرج يا قليط»

لأن من يجرؤ على القتل لا يتأخر عن الحلف كاذبا، فتكليفه به لنجاته من التهمة أمر هين، ويريدون بالقليط الذي له قليطة، وهي الأدرة، والمراد هنا: صاحب أي عاهة، كأنهم جعلوا الاتهام بالقتل من العاهات التي يطلب التخلص منها. وفي معناه: «قالوا للحرامي: احلف. قال: جا الفرج.» وسيأتي في القاف. «حلها بإيدك أولى ما تحلها بسنانك»

الإيد (بكسر الأول): اليد. والسنان (بكسر الأول أيضا): الأسنان؛ أي: تدارك الأمر وهو ميسر قبل أن يتعسر، كالعقدة تحل باليد ولكنها إذا تعسرت تحل بالأسنان . ويروى: «بدال ما تحلها بسنانك حلها بإيدك.» والمراد: ب «بدال»: بدل، فأشبعوا فتحة الدال فتولدت الألف. «حلم الجعان عيش»

صفحه نامشخص