امثال عامیه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرها
أي: في الميزان ذي الكفة الواحدة؛ لأن حديدة العيار تكون في أواخره. والمراد: تنبه لذلك أيها الوازن. يضرب للأمر تستخف أوائله وثقله في أواخره. وانظر: «القباني بآخره» في حرف القاف. «تكون في إيدك تقسم لغيرك»
انظر «تبقى في إيدك ...» إلخ. «تكون نار تصبح رماد، لها رب يدبرها»
انظر: «تبات نار ...» إلخ. «تمت الحبايب، ما بقاش حد غايب»
يضرب في اجتماع الشمل، وقد يقصد به التهكم في اجتماع المتباغضين. ويروى: «اتلمت» بدل تمت، ومعناه: اجتمعت. «التمر ما يجبوش رسايل»
أي: لا تأتي به الرسائل وإنما يبعث به من يريد. والمراد: الهدية تهدى ولا تطلب. وانظر في الألف: «اللي ينشحت بالبق يتاكل بإيه؟» «تملي العاقبه عن العقول غايبه»
تملي (بفتحتين وكسر اللام المشددة) معناه: دائما؛ أي: إن العاقبة تغيب دائما عن العقول ولا يفكر فيها أحد. «تموت الحدادي وعينها في الصيد»
الحدادي عندهم جمع حداية (بكسر الأول وتشديد الثاني) وهي الحدأة. ومن تعبيراتهم قولهم: «عينه في كذا» أي: يشتهيه. المثل قديم في العامية، أورده الأبشيهي في «المستطرف» بلفظه.
6
وفي معناه عند العامة قولهم: «يموت الفروج وعينه في الدشيشة.» وسيأتي في الياء آخر الحروف. وفي معناه من الأمثال العامية القديمة التي أوردها البدري في «سحر العيون»
7
صفحه نامشخص