امثال عامیه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرها
102
وقالت أيضا: «عيصك منك وإن كان أشبا.» والعيص: الجماعة من السدر. والأشب من الشجر: الملتف، والالتفاف عيب؛ لأنه يذهب بقوة الأصل. يضرب في أن الأقارب لا بد منهم وإن كانوا على خلاف ما تريد. «اهري فولك في كشكولك»
الفول: الباقلاء، والكشكول (بفتح فسكون فضم): يطلق في الريف على وعاء من الفخار يشبه ما يسمى عندهم بالطاجن؛ أي: هيئ طعامك في وعائك. والمراد: ينبغي للمرء أن يكون له من الأداوى ما يقوم بحاجاته ويغنيه عما عند غيره، وقد يكون المراد: اصنع ما شئت بما تملك، ولا تستعمل ما لغيرك فتطالب بصيانته وتلام على امتهانه. «أهل السماح ملاح»
يريدون بالسماح: الصفح عن الذنوب. يضرب لمدح الصفح وأهله. «أهل الميت سكتوا، والمعزيين كفروا»
يريدون بالمعزيين (بتشديد الياء الأولى): المعزين في المصيبة. ومعنى كفروا هنا: أجهدوا أنفسهم بالبكاء والصياح، وهم يعبرون بالكفر عن بلوغ الغاية القصوى من الجهد؛ أي: بلوغ حالة من الجهد تحمل على الكفر . وفي رواية: «أهل الميت صبروا ...» إلخ، ويروى: «أصحاب» بدل أهل. يضرب للمبالغ في الرياء. «أهل الميت ناموا والمعزيين قاموا»
أي: إن المعزين فعلوا ما لم يفعله أهل الميت، وقاموا مقامهم في الحزن رياء. يضرب في معنى ما تقدمه. «أهي أرض سودا والطاعم الله»
أي: ليست العبرة في الرزق بجودة السلعة بل الرازق هو الله، ينبت لك من الأرض وهي سوداء ما تحيى به. «اوعى تقاتل مطرح ما تكره»
اوعى: فعل أمر من الوعيان، وهو عندهم بمعنى: الاحتراس، ومنه: «فلان واعي.» أي: يقظ محترس. والمطرح: المكان. والمعنى: إياك والمقاتلة أو المخاصمة وأنت بين أعدائك ومبغضيك، فتخذل لعدم المعين. وانظر قولهم: «الأرض تضرب ويا أصحابها.» «أول بيضه للغراب»
يضرب غالبا للتسلي عن أول طفل من الأولاد يموت. «أول بيعه من دهب»
أي: أول ثمن يعطى لك في سلعتك، بعها به فهو من ذهب، فإنك غير آمن من كساد السوق ورخص الأسعار. وفي معناه من أمثال فصحاء المولدين: «بع المتاع من أول طلبه توفق فيه.» «أول شيلة في الحج تقيلة»
صفحه نامشخص