امثال عامیه
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
ژانرها
يضرب في التحذير من الكذب والحث على الصدق، وهو من قول العرب في أمثالها: «إن كذب نجى فصدق أخلق.» أي: إن نجى كذب فصدق أجدر وأولى بالتنجية. «إن كان لجاري ما يهنالي»
أي: إذا كان الشيء لجاري؛ أي: لأقرب الناس مني، فإنه لا يهنأ لي وإنما أهنأ بما أملك. «إن كان لقلعك ريح انفضه»
أي: أنت أبصر بمصلحتك وأعرف بأمورك، فإن صادفت ريحا تسير سفينتك فانشر قلعك لها وافعل ما فيه مصلحتك. «إن كان لك حاجة عند كلب قول له يا سيد»
السيد (بكسر أوله): يريدون به السيد؛ أي: إن كانت حاجتك عند وضيع فخاطبه بالسيادة وعظمه؛ لأنك مضطر لذلك. ويرويه بعضهم: «إن كان لك عند الكلب حاجه ...» إلخ. وفي رواية: «إن كان لك عند العويل حاجة قول له ياعم.» «إن كان لك عمامه طريق السلامه.»
94 «إن كان لك عند العويل حاجه قول له ياعم»
انظر: «إن كان لك حاجة عند كلب قول له يا سيد.» «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه»
وذلك إبقاء على مودته؛ لأن المشاركة والمصاهرة لا يؤمن فيهما من الخلاف. وفي معناه قولهم: «خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب.» وقولهم: «الدخان القريب يعمي.» وقالوا في عكسه: «آخد ابن عمي واتغطى بكمي.» وقالوا: «نار القريب ولا جنة الغريب.» «إن كان لك مره خشي، وان كان لك راجل اخرجي»
أي : إذا كان لك في الدار قريبة فادخليها؛ أي: إن كانت صاحبة الدار قريبتك فادخلي، فإنك تجدين الرحب والسعة، وأما إذا كنت قريبة الرجل؛ أي الزوج، فلا تدخلي، بل إذا كنت فيها فبادري بالخروج؛ لأن الزوجة تبغض أقارب زوجها ولا تسر بزيارتهم. ويروى بالخطاب للمذكر والمعنى واحد. وانظر في معناه: «اللي لها طرحة تخش بفرحة.» وقد تقدم. «إن كان يطول شبر يقطع عشره»
أي: إن استطاع أن ينال من جسمي شبرا فليقطع عشرة أشبار، ولكنه عاجز ليس في مقدوره غير التهديد والوعيد والتعلق بالمنال البعيد. يضرب لمن يتوعد بالأذى، وهو عاجز عنه. «إن كانت البيضه لها ودنين يشيلوها اتنين»
الودن عندهم (بكسر فسكون): الأذن. يضرب في مدح التعاون وكونه أحكم للأمور؛ أي: لو كانت البيضة على صغرها وخفة حجمها لها أذنان كأذني الجوالق، لحق أن يرفعها اثنان ويتعاونا على حملها. ويرويه بعضهم: «لو كان للبيضة ودنين كان يشيلها اتنين.» «إن كانت الميه تروب تبقى الفاجره تتوب»
صفحه نامشخص