أمثال الحديث المروية عن النبي ﷺ
أمثال الحديث المروية عن النبي ﷺ
پژوهشگر
أحمد عبد الفتاح تمام
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
بَابُ الْكِنَايَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ شَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ» قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ ﵀: شَقُّ الْعَصَا بِمَعْنَى مُخَالَفَةِ الْإِسْلَامِ وَالْخُرُوجِ عَلَى أَهْلِهِ بِالْعِصْيَانِ. يُقَالُ: شُقَّتْ عَصَا الْمُسْلِمِينَ إِذَا اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَتَبَدَّدَ جَمْعُهُمْ، وَالشِّقَاقُ: الْمُخَالَفَةُ فِي التَّنْزِيلِ قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ﴾ [ص: ٢] . وَالرِّبْقَةُ: الْقِلَادَةُ، وَلَا قِلَادَةَ هُنَاكَ، وَإِنَّمَا هُوَ عَلَى التَّمْثِيلِ، وَهَذَا مِنَ الْكِنَايَةِ الَّتِي قَدْ يَدُلُّ ظَاهِرُهَا عَلَى مَوْقِعِ الْمُرَادِ مِنْهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ السَّفَحِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْغَنَوِيُّ، ثنا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ⦗١١٩⦘: «إِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ» قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَهَذَا حَثٌّ مِنْهُ عَلَى الْجِهَادِ، وَمَعْنَاهُ: أَنَّ حَامِلَ سَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مُطِيعًا لِلَّهِ بِهِ يَصِلُ إِلَى الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ شَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ» قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ ﵀: شَقُّ الْعَصَا بِمَعْنَى مُخَالَفَةِ الْإِسْلَامِ وَالْخُرُوجِ عَلَى أَهْلِهِ بِالْعِصْيَانِ. يُقَالُ: شُقَّتْ عَصَا الْمُسْلِمِينَ إِذَا اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَتَبَدَّدَ جَمْعُهُمْ، وَالشِّقَاقُ: الْمُخَالَفَةُ فِي التَّنْزِيلِ قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ﴾ [ص: ٢] . وَالرِّبْقَةُ: الْقِلَادَةُ، وَلَا قِلَادَةَ هُنَاكَ، وَإِنَّمَا هُوَ عَلَى التَّمْثِيلِ، وَهَذَا مِنَ الْكِنَايَةِ الَّتِي قَدْ يَدُلُّ ظَاهِرُهَا عَلَى مَوْقِعِ الْمُرَادِ مِنْهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ السَّفَحِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْغَنَوِيُّ، ثنا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ⦗١١٩⦘: «إِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ» قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَهَذَا حَثٌّ مِنْهُ عَلَى الْجِهَادِ، وَمَعْنَاهُ: أَنَّ حَامِلَ سَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مُطِيعًا لِلَّهِ بِهِ يَصِلُ إِلَى الْجَنَّةِ
1 / 118