37

امثال

الأمثال

ناشر

دار سعد الدين

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

دمشق

[١٦١]- اتّق توقه. معروف. [١٦٢]- احذر تسلم. معروف. [١٦٣]- أرغوا لها حوارها تقرّ. أي أعطه حاجته حتّى يسكن. [١٦٤]- أسمن كلبك يأكلك. أي أحسن إلى الدّنيء يجترئ عليك. [١٦٥]- أضئ لي أكدح لك. أي تولّ الأهون أتولّ الأصعب. ويروى «أقدح» أي أعنّي تارة أعنك أخرى. [١٦٦]- أصبح ليل. قالته امرأة تزوّجها امرؤ القيس وكان مفرّكا «١» تبغضه النّساء، فما زالت تقول طول ليلتها: أصبحت يافتى، فيأبى القيام، فعطفت على اللّيل فقالت: أصبح ليل فقد طلت، لضجرها.

[١٦١]- أمثال أبي عبيد ٢١٩، مجمع الأمثال ١/٣٧٤، المستقصى ١/٣٥، نكتة الأمثال ١٣٦. قال الزمخشري: «الهاء للسكت، يضرب في التّوقّي وما فيه من السّلامة» . [١٦٢]- أمثال أبي عبيد ٢١٩، مجمع الأمثال ١/٣٧٤، المستقصى ١/٦١، نكتة الأمثال ١٣٦، العقد الفريد ٣/١١١. [١٦٣]- أمثال أبي عبيد ٢٥٥، جمهرة الأمثال ١/٩٩، مجمع الأمثال ١/٢٩٢، المستقصى ١/١٤١، نكتة الأمثال ١٦٠. قال الزمخشري: «أي احملوه على الرّغاء، لأنّ الناقة إذا سمعت رغاء حوارها هدأت، يضرب في إسكان الرجل بإعطائه حاجته» . [١٦٤]- أمثال الضبي ١٦٠، أمثال أبي عبيد ٢٩٦، الفاخر ٧٠، جمهرة الأمثال ١/٥٢٥، فصل المقال ٤١٩، مجمع الأمثال ١/٣٣٣، المستقصى ٢/١٢١، نكتة الأمثال ١٨٩، اللسان (سمن) . قال المفضّل الضبّي: «زعموا أنه كان لرجل من طسم كلب، فكان يسقيه اللبن ويطعمه اللّحم، ويسمّنه ويرجو أن يصيد به، أو يحرس غنمه، فأتاه ذات يوم وهو جائع فوثب عليه الكلب فأكله، فقيل: سمّن كلبك يأكلك، فذهب مثلا» . وقال طرفة في (ديوانه ١٦٥): ككلب طسم وقد تربّبه ... يعلّه بالحليب في الغلس ظلّ عليه يوما يفرفره ... إلّا يلغ في الدماء ينتهس [١٦٥]- أمثال أبي عبيد ١٣٧، جمهرة الأمثال ١/٥٦، فصل المقال ٢٠٥، مجمع الأمثال ١/٤٢١، المستقصى ١/٢١٣، نكتة الأمثال ٨٧، العقد الفريد ٣/١٠٠. [١٦٦]- أمثال الضبّي ١٢٣، جمهرة الأمثال ١/١٩٢، مجمع الأمثال ١/٤٠٣، المستقصى ١/٢٠٠، اللسان (نوم) .

1 / 34