٣٩ - أخبرنا أبو طاهر السلفي بثغر الإسكندرية أخبرنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن النضر القارئ أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه حدثنا علي بن محمد الواعظ حدثنا إسماعيل بن محمود أبو محمد حدثنا عبيد الله بن محمد بن يزيد بن خنيس أبو بكر قال سمعت أبي يقول
كان سفيان الثوري ذات يوم جالسا في مجلسه في المسجد الحرام في أثر الصبح وكان مجلسه قبالة وجه القبلة فجاء شيخ فوقف عليه فقال له كيف أصبحت يا شيخ فقال له سفيان تسألني كيف أصبحت ⦗٣٦⦘ وقد والله أصبحت الأدلاء قد تحيرت
ثم قال سفيان وكان كثيرا مما يدعو به اللهم أبرم لهذه الأمة أمرًا رشيدًا يعز به وليك ويذل به عدوك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ثم يتنفس نفسا شديدا ثم يقول كم من مؤمن قد مات بغيظه.
وكان سفيان ممن مات بغيظه.
1 / 35