امر به معروف و نهی از منکر
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ویرایشگر
الدكتور يحيى مراد
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۴ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
عرفان
وَقَرَأَ عَلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، قَالَ: سُئِلَ إِيَاسٌ عَنِ الضَّرْبِ، بِالْبَرْبَطِ؟ فَقَالَ: «لَوْ جَعَلْتَ حَكَمًا بَيْنَ عَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، لَمْ أَجْعَلِ الْبَرْبَطَ مِنْ عَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
بَابُ ذِكْرِ الطَّبْلِ
أَخْبَرَنِي عِصْمَةُ بْنُ عِصَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «أَكْرَهُ الطَّبْلَ وَهُوَ الْكُوبَةُ، نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ»
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَطَرٍ، وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، أَنَّ أَبَا طَالِبٍ، حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ، قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: هَذِهِ الطِّبَالَةُ تَبِيعُ الطُّبَولَ أَكْسِرُهَا؟ قَالَ: إِذَا دَخَلَت ِْالدُّورَ كَيْفَ تَكْسِرُهَا؟ قِيلَ لَهُ: فَهَذِهِ الطُّبُولُ الَّتِي فِي الْأَسْوَاقِ أَكْسِرُهَا؟ قَالَ: " لَا تَقْوَى يَا أَبَا بَكْرٍ يَعْنِي الْمَرُّوذِيَّ تَكْسِرُهَا فِي الْأَسْوَاقِ، قُلْتُ لَهُ: سَمِعْتُ الْحُمَيْدِيَّ يَقُولُ: لَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ مِعْزَفَةً مَعَ جَارِيَةٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَكْسِرَهَا، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: يَكْسِرُهَا. "
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: أَمُرُّ فِي السُّوقِ فَأَرَى الطُّبُولَ تُبَاعُ، أَفَأَكْسِرُهَا؟ قَالَ: مَا أَرَاكَ تَقْوَى، إِنْ قَوِيتَ. قُلْتُ: " أُدْعَى أَغْسِلُ مَيِّتًا، فَأَسْمَعُ صَوْتَ طَبْلٍ؟ قَالَ: «إِنْ قَدَرْتَ عَلَى كَسْرِهِ فَاكْسِرْهُ، وَإِلَّا فَاخْرُجْ»
1 / 55