امر به معروف و نهی از منکر
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
پژوهشگر
الدكتور يحيى مراد
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
بَابُ مَا رُوِيَ فِي، وَاجِبِ الْأَمْرِ، كَيْفَ هُوَ؟
أَخْبَرَنَا وَالِدِي الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ، إِمَامُ الْأَئِمَّةِ، مُفْتِي الْأُمَّةِ، نَاصِرُ السَّنَّةِ، قَامِعُ الْبِدْعَةِ، صَدْرُ الزَّمَانِ، مُحْيِي الدِّينِ، قُطْبُ الْإِسْلَامِ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ أَبشي صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنْبَلِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِمَدْرَسَتِنَا بِبَابِ الْأَزْجِ مِنْ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ قَالَ: أنا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِدَرْبِ الْمرْوَزِيِّ بِالقَطِيعَةِ مِنْ غَرْبِيِّ بَغْدَادَ بِالْكَرْخِ قَالَ: أنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ: أنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزْدَانَ بْنِ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيُّ الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِغلُاَمِ اْلَخَلَّالِ قَالَ: أنا الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخَلَّالُ قَالَ: هَذَا كِتَابُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَضْرِبُ الطُّنْبُورَ أَوْ الطَّبْلَ وَنَحْوَ ذَلِكَ، أَتُوجِبُ أَنْ يُغَيَّرَ؟ قَالَ: أُوجِبُ إِنْ غُيَّرَ فَلَهُ فَضْلٌ، قِيلَ لِأَحْمَدَ: فَيُرْفَعُ لِلسُّلْطَانِ؟ قَالَ: «السُّلْطَانُ فِي ذَلِكَ مَكْرُوهٌ، نَرْجُو
أَخْبَرَنَا وَالِدِي الْإِمَامُ الْأَوْحَدُ، إِمَامُ الْأَئِمَّةِ، مُفْتِي الْأُمَّةِ، نَاصِرُ السَّنَّةِ، قَامِعُ الْبِدْعَةِ، صَدْرُ الزَّمَانِ، مُحْيِي الدِّينِ، قُطْبُ الْإِسْلَامِ: أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ أَبشي صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنْبَلِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِمَدْرَسَتِنَا بِبَابِ الْأَزْجِ مِنْ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ قَالَ: أنا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِدَرْبِ الْمرْوَزِيِّ بِالقَطِيعَةِ مِنْ غَرْبِيِّ بَغْدَادَ بِالْكَرْخِ قَالَ: أنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ: أنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزْدَانَ بْنِ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيُّ الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِغلُاَمِ اْلَخَلَّالِ قَالَ: أنا الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخَلَّالُ قَالَ: هَذَا كِتَابُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَضْرِبُ الطُّنْبُورَ أَوْ الطَّبْلَ وَنَحْوَ ذَلِكَ، أَتُوجِبُ أَنْ يُغَيَّرَ؟ قَالَ: أُوجِبُ إِنْ غُيَّرَ فَلَهُ فَضْلٌ، قِيلَ لِأَحْمَدَ: فَيُرْفَعُ لِلسُّلْطَانِ؟ قَالَ: «السُّلْطَانُ فِي ذَلِكَ مَكْرُوهٌ، نَرْجُو
1 / 14