ابن حيون :
بل هو قليل يا أخي، ولك مثله عند خروجنا من حضرة الملك.
السجان :
لقد سألتموني أمرا صعبا أيها السيد، ومع ذلك ... فما في دخولكم من بأس. تفضلوا يا سادة ادخلوا.
المنظر الثالث «في سجن أغمات حيث يرى ابن عباد بين أمه وزوجه وسائر أولاده وحاشيته، وقد شاعت آية البؤس والتعاسة وجوه الجميع، واليوم يوم عيد، وقد جلس ابن عباد يتلقى تحية العيد وكلهم صامت خاشع».
ابن عباد (مناجيا نفسه) :
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
فساءك العيد في «أغمات» مأسورا
ترى بنات في الأطمار جائعة
يغزلن للناس، ما يملكن قطميرا
صفحه نامشخص