يا لغرائب القدر، هذا الوجه عرفته وعشقته قبل عشرين عاما من هذه الأيام، وقد لقيت بعشقه الدواهي.
حسون (مندهشا) :
قبل عشرين عاما من هذه الأيام! هازل أنت يا عم؟!
ابن حيون :
بل جاد كل الجد يا ابن أخي، اسمع حسون: هذه بنت الرميكية، هذه أخت الظافر، هذه بنت ابن عباد.
الفصل الرابع
«بإحدى مقاصير قصر الزاهي. العبادية والدة الملك ابن عباد مع بثينة.»
العبادية :
لقد علمت يا بثينة ما كان من زيارتك لدار التاجر أبي الحسن وجلوسك ساعة مع ولده حسون، وأنك كنت في زي الغلام وكان معك لؤلؤ وجوهر.
بثينة :
صفحه نامشخص