امان از خطرات سفرها
الأمان من أخطار الأسفار
پژوهشگر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين أنت الحامل على الظهر والمستعان على الامر بلغنا بلاغا نبلغ به إلى خير بلاغا يبلغ إلى رحمتك ورضوانك ومغفرتك اللهم لا ضير إلا ضيرك ولا خير خيرك ولا حافظ غيرك ذكر ما نقوله نحن زيادة هذه العبارة عند ركوب الدابة اعلم أن والأئمة (ع) سلكوا الناس إلى السعادات والدعوات على قدر ما تحتمله حالهم في ضيق الأوقات والتخفيف العبادات ونحن نقول بحسب ما يحتاج إليه للاذن (ع) للانسان في الدعاء بمهما أفاض الله تعالى فنقول وبعضه من المنقول الحمد لله سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا إلى ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين اللهم احفظ علينا دوابنا ووطئ لنا ركابنا وسهل لنا محابنا وانجح لنا طلابنا وسيرنا في بلادك وبين عبادك باسعادك وانجادك واتباع مرادك اللهم اطو لنا البعيد وسهل لنا صعب شديد واكفنا شر كل قريب وبعيد وضعيف ومريد وكمل لنا تحف المزيد والعمر المديد والعيش الرغيد واجعلنا من خيار العبيد المسعودين في الدنيا والوعيد ثم أقول اللهم انك إبتدأتنا بخلق نحتاج إليه من منافع الأرض والسماء وابتدأتنا بالانشاء والنعماء وسيرتنا من لدن آدم (ع) وهذه الغايات في ظهور الاباء وبطون الأمهات وأقمت لهم بالأقوات والكسوات والمهمات ووقيتهم ووقيتنا من الآفات والعاهات ولم أكن ممن شرفتني بمعرفتك ولا إرتضيتني لعبادتك اللهم وحيث قد شرفتني لمعرفتك وارتضيتني لخدمتك فلا يكن تسييري دون ذلك التسيير ولا تدبيري دون ذلك التدبير وسيرني في سفري وما بعده بالسلامة والكرامة والعناية التامة والرعاية العامة والامن من الندامة في الدنيا والقيامة واجعل اللهم حركاتنا وسكناتنا صادره المعاملة بالاخلاص لك والاختصاص بك واجعل قلوبنا وعقولنا وقفا على طاعتك وملهمه بمراقبتك واتباع ارادتك والهمنا كل قول أو فعل يكون فيه رضاك والدخول حماك والأمان في الدنيا ويوم
صفحه ۱۱۰