163

امالی مطلقه

الأمالي المطلقة

پژوهشگر

حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي

ناشر

المكتب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۶ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
وَأَخْبَرَنِي عَالِيًا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدَ بْنِ نِعْمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ قَمَرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ نَهَارِ الْعَبْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَسْأَلُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ فِيمَا يَسْأَلُهُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنْكِرَهُ فَإِذَا لُقِّنَ حُجَّتَهُ قَالَ يَا رَبِّ وَثِقْتُ بِكَ وفزعت من النَّاس (ا) هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَن عَفَّان عَنْ وُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَةٍ مِنَ الطَّرِيقِ الْأُولَى وَبِدَرَجَتَيْنِ مِنَ الثَّانِيةِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا نَهَارًا الْعَبْدِيَّ لَكِنَّهُ مَدَنِيٌّ مُوَثَّقٌ وَظَاهِرُ حَدِيثِهِ يُخَالِفُ الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو نَضْرَةَ وَغَيْرُهُ مِمَّا تَقَدَّمَ وَيُمْكِنُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا بِحَمْلِ الْأَوَّلِ عَلَى مَنْ لَيْسَتْ لَهُ مَعْذِرَةٌ فِي تَرْكِ إِنْكَارِ الْمُنْكَرِ وَهَذَا عَلَى مَنْ لَهُ مَعْذِرَةٌ وَيَكُونُ مُتَعَلِّقُ الْخَشْيَةِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مُخْتَلِفًا أَوْ بِأَنْ يَكُونَ الْأَوَّلُ بِالتَّوَهُمِ وَفِي الثَّانِي بالتحقق وَنَحْوَ ذَلِكَ وَفِي الْإِسْنَادِ لَطِيفَةٌ وَهِي رِوَايَةِ ثَلَاثَةِ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ وَهُمْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ أَبُو طُوَالَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَنَهَارُ الْعَبْدِيُّ وَالثَّلَاثَةُ مَدَنِيُّونَ وَيَحْيَى وَعَبْدُ اللَّهِ قَرِينَانِ وَهُمَا مِنْ رِجَالِ الشَّيْخَيْنِ وَأَمَّا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ فِي الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ فَهُوَ مِنْ أَفْرَادِ مُسْلِمٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ آخر الْمجْلس الْحَادِي وَالْعِشْرين بعد المئة

1 / 167