امالی مطلقه
الأمالي المطلقة
پژوهشگر
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
ناشر
المكتب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۶ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
حدیث
إِلَّا أَنَّهُ قَالَ بُخَارُ فِي النَّارِ وَلَمْ يَقُلْ لِغَدٍ
وَلَهُ شَاهِدٌ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ
وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعِودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
إِلَّا أَنَّهُ قَالَ ادْخَرْتُهُ لَكَ وَلِضَيْفَانِكَ وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ مِنْ حَدِيثِ بِلَالِ نَفْسِهِ
أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ أَيْضًا مِنْ وَجْهَيْنِ مُطَوْلًا وَمُخْتَصَرًا
وَهَذِهِ طُرُقٌ يَتَقَوَّى بَعْضُهَا بِبَعْضٍ
وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى الخرائطي قَالَ أَنْشدني إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُغَلَّسِ الْيَشْكُرِيُّ
(يَلُوُمُ أُنَاسٌ فِي الْمَكَارِمِ وَالْعُلَى ... وَمَا جَاهِلٌ فِي أَمْرِهِ مِثْلُ عَالمِ)
(يَقُولُونَ لِي لِمَ لَا جَمَعْتَ دراهما ...)
(يَقُول رجال قد جَمَعْتَ دَرَاهِمًا ... وَكَيْفَ وَلَمْ أُخْلَقْ لِجَمْعِ الدَّرَاهِمِ)
(أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ دَرَاهِمِي ... مَدَى الدَّهْرِ نُهْبًا فِي صدَيقٍ وَغَارِمِ)
(وَمَا النَّاس إِلَّا حَازِم جَامع وَمُضَيِّعٌ ... وَذُو تَعَبٍ يَسْعَى لِآخَرَ نَائِم) آخر الْمجْلس الثَّامِن عشر بعد الحَدِيث
١١٩ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام أمتع الله الْوُجُود بِوُجُودِهِ آمين قَالَ
1 / 159