امالی مطلقه
الأمالي المطلقة
پژوهشگر
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
ناشر
المكتب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۶ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
حدیث
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَشْرَانَ قَالَ أَخَبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَاكِهِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ خُلَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا مِنْ يَوْمٍ تَطْلُعُ شَمْسُهُ إِلَّا وَبِجَنَبَتِهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ يَسْمَعُهُ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ فَإِنَّ مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى وَلَا َآبَتِ الشَّمْسُ إِلَّا وَبِجَنَبَتِهَا مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ نِداءً يَسْمَعُهُ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ غَيْرُ الثَّقَلَيْنِ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا
وَزَادَ عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ فِي رِوَايَتِهِ قَالَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ قُرْآنًا فِي قَوْلِ الْمَلَكَيْنِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمُّوا إِلَى رَبِّكُمْ فِي سُورَةِ يُونُسَ ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم﴾ وَفِي قَوْلهمَا اللَّهُمَّ أغط مُنْفِقًا خَلَفًا ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ إِلَى قَوْله ﴿فسنيسره لليسرى﴾
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ صَحِيحٌ غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ هِشَامٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَة عَن أبي الْأَشْعَث
وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَادِ عَنِ الْمَحَامِلِيِّ
فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حبَان عَن ابْن خُزَيْمَة
1 / 155