امالی مطلقه
الأمالي المطلقة
پژوهشگر
حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي
ناشر
المكتب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۶ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
حدیث
أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَاتٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ ٩ فَإنَّ ذَلِكَ يَأْتِي عَلَى ذَلِكَ وَبِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلَّا مَسْتُورٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَاصِمٍ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ صَحِيحٌ غَرِيبٌ
أخرجه ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ مِنْ صَحِيحِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُسْتَمِرِ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا عَنْ زَيْدِ بْنِ أَخْزَمَ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ
وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ سِوَى مَسْتُورٍ وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ الرجل صَاحِبِ الْقِصَّةِ وَسِيَاقُهُ أَتَمُ
أَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَطِيبُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل ابْن أَيُّوبَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَنْ عَفِيفَةَ الْفَارِقَانِيَّةِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ سَمَاعًا قَالَتْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان ابْن أَحْمد قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ الْحُوطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي طَوِيلِ شَطْبٍ الْمَمْدُودِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ أَرَأَيْتَ رَجُلًا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا وَهُوَ مَعْ ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَةً وَلَا دَاجَةً إِلَّا أَتَاهَا فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ أَلَيْسَ قَدْ أَسْلَمْتَ قَالَ أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ
1 / 144