عن عمه محمد بن عبد العزيز، قال: كانت الجاهلية إذا كانت بالجارية خصال وأدوها إذا كانت كتفي الطبرتين زرقا ملحا سحا حبابها شامة سوداء مخالفة للونها دفنوها، قال: فولد لزهرة بن كلاب مرة جارية بها شامة سوداء فأرسل بها مع من يئدها، قال: فخرج بها الرسول حتى أتى بها الحجون، فحفر لها، فلما هم أن يدليها في حفرتها، فإذا مناد من الجبل الذي يقال له: أبو دلامة المطل على الحجون المقابل لأبي قبيس:
خل ودعها عنك في البرية يا وائد الصبية إن لها علما في الأنسبية
صفحه ۴۲