Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
ناشر
دار الوطن
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
١٥٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أنبا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ عَنِ ابْنِ الْبُجَيْرِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَصَابَهُ ذَاتَ يَوْمٍ جُوعٌ، فَوَضَعَ حَجَرًا عَلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ: «أَلَا يَا رُبَّ نَفْسٍ طَاعِمَةٍ نَاعِمَةٍ فِي الدُّنْيَا جَائِعَةٍ عَارِيَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَلَا يَا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُهِينٌ، أَلَا يَا رُبَّ مُهِينٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُكْرِمٌ، أَلَا يَا رُبَّ نَفْسٍ جَائِعَةٍ عَارِيَةٍ فِي الدُّنْيَا نَاعِمَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَلَا يَا رُبَّ مُتَخَوِّضٍ مُتَنَعِّمٍ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ ﷿ عَلَى رَسُولِهِ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ ﷿ مِنْ خَلَاقٍ، أَلَا وَإِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حَزْنَةٌ بِرَبْوَةٍ، وَإِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلَةٌ بِشَقْوَةٍ، أَلَا يَا رُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْنًا طَوِيلًا»
١٥٤ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَجِعِ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَنَحْنُ نَذْكُرُ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ أَعْظَمْنَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ جَوَادٌ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنَ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَمُدَّ يَدَيْهِ إِلَيْهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُمَا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَجْعَلَ فِيهِمَا مَا سَأَلَهُ»
١٥٥ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ، ثنا بَقِيَّةُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْعَبْسِيُّ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمِصْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الصِّيَامُ يَدْنُ الْمَصِيرَ، وَيُزِيلُ اللَّحْمَ، وَيُبْعِدُ مِنْ حَرِّ السَّعِيرِ، إِنَّ لِلَّهِ ﷿ ⦗٨٣⦘ لَمَائِدَةٌ، عَلَيْهَا مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، لَا يَقْعُدُ عَلَيْهَا إِلَّا الصَّائِمُونَ»
١٥٤ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَجِعِ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَنَحْنُ نَذْكُرُ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ أَعْظَمْنَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ جَوَادٌ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنَ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَمُدَّ يَدَيْهِ إِلَيْهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُمَا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَجْعَلَ فِيهِمَا مَا سَأَلَهُ»
١٥٥ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجٌ، ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ، ثنا بَقِيَّةُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْعَبْسِيُّ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمِصْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الصِّيَامُ يَدْنُ الْمَصِيرَ، وَيُزِيلُ اللَّحْمَ، وَيُبْعِدُ مِنْ حَرِّ السَّعِيرِ، إِنَّ لِلَّهِ ﷿ ⦗٨٣⦘ لَمَائِدَةٌ، عَلَيْهَا مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، لَا يَقْعُدُ عَلَيْهَا إِلَّا الصَّائِمُونَ»
1 / 82