Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
ناشر
دار الوطن
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
مَجْلِسٌ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ
٤٩٧ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ الْأصْبَهَانِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنْبَأَ الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ الْمُقْرِي سَنةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ إِمْلَاءً ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، أنبا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْجَوْنِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ: أَنَّهُ كَانَ بِأَرْضِ أَرِيحَا مَعَ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نَزَلَ مِنْ مَنْزِلِهِ عَلَى مِيلَيْنِ. قَالَ: فَخَرَجْتُ إِلَى الْجُمُعَةِ مَاشِيًا، فَلَقِيَنِي عُبَابَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ الْجُمُعَةَ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿ فَتَمَسَّهُمَا النَّارُ أَبَدًا»
٤٩٨ - وَأَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، أنبا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ أَبِي عَبْسٍ الْحَارِثِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِأُحُدٍ: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، إِنَّهُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَهَذَا عَيْرٌ، جَبَلٌ يُبْغِضُنَا وَنُبْغِضُهُ، إِنَّهُ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ»
٤٩٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، ⦗٢١٨⦘ ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا أَبُو عَقِيلٍ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، ثنا كَثِيرٌ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «يَكُونُ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ، يَرْفُضُونَ الْإِسْلَامَ»
1 / 217