Amali Ibn Bishran - Part One

ابن بشران d. 430 AH
14

Amali Ibn Bishran - Part One

أمالي ابن بشران - الجزء الأول

ناشر

دار الوطن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَعْقُوبُ، ثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرِ، قَالَ: قُلْتُ: لَآتِيَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلَأَسْأَلَنَّهُ عَمَّا سَمِعْتُ الْعَشِيَّةَ، قَالَ: فَجِئْتُهُ بَعْدَ الْعِشَاءِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ أُمَّتَكَ مُخْتَلِفَةٌ بَعْدَكَ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَأَيْنَ الْمَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: فَقَالَ: كِتَابُ اللَّهِ، بِهِ يَقْصِمُ اللَّهُ ﷿ كُلَّ جَبَّارٍ، مَنِ اعْتَصَمَ بِهِ نَجَا، وَمَنْ تَرَكَهُ هَلَكَ، مَرَّتَيْنِ، قَوْلٌ فَصْلٌ وَلَيْسَ بِالْهَزْلِ، لَا تَخْلُقُهُ الْأَلْسُنُ، وَلَا تَفْنَى أَعَاجِيبُهُ، فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ، وَفَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ، وَخَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكُمْ "
٣٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ، ثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَوْفٌ، عَنْ خَالِدٍ الرَّبْعِيِّ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: «يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، إِلَى كَمْ تَجْتَرِئُونَ عَلَيَّ، أَوْ إِلَى كَمْ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَائِي وَرُسُلِي، أَوْ إِلَى كَمْ تَعْصُونَ أَمْرِي، أَوْ إِلَى كَمْ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَائِي وَرُسُلِي، اتَّقُوا أَنْ لَا آخُذَكُمْ بِكُلِّ دَمٍ كَانَ مِنْ دَمِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، وَدَمِ ابْنِ آدَمَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ، اتَّقُوا أَلَّا أَنْصَرِفَ بِوَجْهِي عَنْكُمْ، وَلَا أُقْبِلُ بِهِ عَلَيْكُمْ، وَإِلَى كَمْ أَضُمُّكُمْ تَحْتَ كَنَفَيَّ كَمَا تَضُمُّ دَجَاجَةٌ فَرَوخَهَا تَحْتَ جَنَاحِهَا ثُمَّ تَجْتَرِئُونَ عَلَيَّ»

1 / 38