کتاب الامالی در زبان عرب

ابوعلی القالی d. 356 AH
76

کتاب الامالی در زبان عرب

كتاب الأمالي في لغة العرب

ناشر

دار الكتب المصرية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

وأوهطتك: صرعتك، قَالَ أَبُو زيد: يُقَال: ضربة، ففخرته وجحدله وأوهطه إذا صرعه، قَالَ الأموى: هو أن يصرعه صرعة لا يقوم منها، وقَالَ غيره: أوهطه: أهلكه، وأنشد: أوهطته لما ملا إيهاطا ... بكل ماض يبتك النياطا وتربع: تكف وترفق، يُقَال ربع يربع ربعا، إذا كف ورفق. والظلع: الغمز. والضحل: الماء القليل وكذلك الضحضاح، والفراش أقل منه. والضهل: القليل من الماء، ومنه يُقَال: ما ضهل إليه منه شىء. والشول: القليل من الماء يكون فِي أسفل القربة والسقاء، قَالَ الأعشى: حتى إذا لمع الربىء بثوبه ... سقيت وصب سقاتها أشوالها والنزفة: القليل من الماء والشراب أيضًا وجمعها نزف، قَالَ ذو الرّمة: يقطع موضوع الحديث ابتسامها ... تقطع ماء المزن فِي نزف الخمر والذفاف: البلل، قَالَ أَبُو ذؤيب: يقولون لما جشت البئر أوردوا ... وليس بها أدنى ذفافٍ لوارد والصفا جمع صفاة: الصخرة، وهى أيضًا الصفواء والصفوان. والحضيض: القرار إذا اتصل بالجبل، وفى الحديث: إن العدو بعرعرة الجبل ونحن بحضيضه فالعرعرة: أعلاه، والحضيض: أسفله. ولقى: ملقىً. والروامس: الرياح التى ترمس، أى تدفن. والسهب: المستوى من الأرض. والطامس والطاسم جميعا: الدارس، يُقَال: طمس وطسم. والحفز: الدفع، يُقَال: حفزة يحفزه حفزا، ومنه سمى الحارث بن شريك الحوفزان، وذلك أن قيس بن عاصم حفزه بالرمح حين خاف أن يفوته، وقد فخر بذلك سوار بن حيان المنقرى فقَالَ: ونحن حفزنا الحوفزان بطعنةٍ سقته نجيعًا من دم الجوف أشكلا وقَالَ أَبُو زيد: إيها: نهى، وإيه: أمر. وقَالَ غيره: ويها: إغراء، وأنشد للكميت: وجاءت حوادث فِي مثلها ... يُقَال لمثلى ويها فل

1 / 76