کتاب الامالی در زبان عرب

ابوعلی القالی d. 356 AH
42

کتاب الامالی در زبان عرب

كتاب الأمالي في لغة العرب

ناشر

دار الكتب المصرية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٤٤ هـ - ١٩٢٦م

لمن زحلوقة زل بها العينان تنهل ... ينادى الآخر الأل ألا حلوا ألا حلوا الزحلوقة: آثار تزلج الصبيان من فوق إِلَى أسفل، وأهل العالية يقولون زحلوفة بالفاء، وتميم يقولون: زحلوقة بالقاف. والأل: السرعة أنشدنا يعقوب: مهر أَبِي الحبحاب لا تشلى ... بارك فيك الله من ذى آل وطامح: مشرف. وقَالَ قطرب بْن المستنير: الذعلوق: نبت يشبه الكراث يلتوى، وهو طيب للأكل. والصبيان: مجتمع لحييه من مقدمهما، وقَالَ أَبُو عبيدة: الصبيان العظمان المنحنيان من حرفي وسط اللحيين من ظاهر هما عليهما لحم. والتليل: العنق. والخصيل: كل لحمة مستطيلة وجمعها خصائل، وقَالَ أَبُو عبيدة: الخصيلة: كل ما أنماز من لحم الفخذ بعضه من بعض. والوهوهة: صوت يقطعه. تفسير الغريب فِي حديث الأعرابي الَّذِي وصف بعض النساء وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن دريد، رحمه الله تعالى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ عمه، قَالَ: وصف أعرابي نساء، فقَالَ: يلتثمن عَلَى السبائك، ويتشحن عَلَى النيازك، ويأتزرن عَلَى العوانك، ويرتفقن عَلَى الأرائك، ويتهادين عَلَى الدرانك، ابتسامهن وميض ، عَنْ وليع كالاغريض، وهن إِلَى الصبا صور، وعَنِ الخنا نور قَالَ أَبُو زيد: اللثام عَلَى الفم. واللفام عَلَى طرف الأنف، يُقَال: تلثمت المرأة تلغمت المرأة. والسبائك ههنا: الأسنان، شبهها لبياضها بالسبائك. والنيازك، وأحدها نيزك، وهو الرمح القصير. والعوانك، وأحدها عانك، وهو رمل منعقد يشق فِيهِ البعير لا يقدر عَلَى السير، فيقَالَ حينئذ: قد اعتنك. والأرائك: السرر، وأحدها أريكة، وقَالَ قوم: الفرش. ويتهادين: يمشين مشيا ضعيفا، قَالَ الأعشى: تهادى كما قد رَأَيْت البهيرا

1 / 42