158

الأمالي

الأمالي

پژوهشگر

عبد السلام هارون

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت

فَلَو أَن مَا لي بالحصى فلق الْحَصَى ... وبالريح لم يسمع لَهُنَّ هبوب
وَلَو أَن أنفاسي أَصَابَت بحرها ... حديدا إِذا ظلّ الْحَدِيد يذوب
وَلَو أنني أسْتَغْفر اللَّه كلما ... ذكرتك لم تكْتب علىَّ ذنُوب
أميم أبي هونٌ عَلَيْك فقد بدا ... بجسمي مِمَّا تزدرين شحوب
صدودا وإعراضا كَأَنِّي مذنبٌ ... وَمَا كَانَ لي لَوْلَا هَوَاك ذنُوب
ألهفي لما ضيعت ودي وَمَا هُنَا ... فُؤَادِي بِمن لم يدر كَيفَ يثيب
وَإِن طَبِيبا يشعب الْقلب بَعْدَمَا ... تصدع من وجد بهَا لكذوب
رَأَيْت لَهَا نَارا وبيني وَبَينهَا ... من الْعرض أَو وَادي الْمِيَاه سهوب
إِذا مَا خبت وَهنا من اللَّيْل شبها ... من المندلي المستجاد ثقوب
وَمَا وعدت ليلى ومنت وَلم يكن ... لراجي المنى من ودهن نصيب

1 / 157