154

الأمالي

الأمالي

پژوهشگر

عبد السلام هارون

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت

مَا سَلِمُوا بِالْمِيثَاقِ وَالأَمَانَةِ وَلَهُمْ من الصَّدَقَة الثلب والناب والفيصل وَالْفَارِضُ الدَّاجِنُ وَالْكَبْشُ الْحَوَرِيُّ وَعَلَيْهِمُ الصَّالِغُ وَالْقَارِحُ.
قَالَ أَبُو الْقَاسِم: قَوْله نصية من هَمدَان يَقُولُ نَحن نصية من هَمدَان فرفعه لِأَنَّهُ خبر ابْتِدَاء مُضْمر والنصية الرؤساء المختارون وَيُقَال انتصيت الشَّيْء إِذا اخترته وأصلة من الناصية كَمَا أَن الرؤساء من الرَّأْس والقلص جمَاعَة القلوص وَهِي الْفتية من الأبل. قَالَ الْأَصْمَعِي القلوص من النوق بِمَنْزِلَة الشَّابَّة من النِّسَاء والجمل بِمَنْزِلَة الرجل وَالْبَعِير بِمَنْزِلَة الْإِنْسَان يَقع على الذّكر وَالْأُنْثَى والنواجي السراع واحدتها نَاجِية والنجاء السرعة يمد وَيقصر قَالَ بعض لصوص الْأَعْرَاب:
إِذا أخذت النهب فالنجا النجا ... إِنِّي أَخَاف طَالبا سفنجا
وخارف ويام قبيلتان والمخلاف لأهل الْيمن كالأجناد لأهل الشَّام والكور لأهل الْعرَاق والطساسيج لأهل الأهواز والرساتيق لأهل الْجبَال وَقَوله عَهدهم لَا ينْقض عَن سنة ماحل، فالماحل السَّاعِي يُقَال مَحل بِهِ إِلَى السُّلْطَان إِذا سعى بِهِ والسوداء العنقفير الداهية وَالسّنة الطَّرِيقَة يُرِيد أَنهم لَا يزولون عَن الْعَهْد لسعي ساع وَلَا لشدَّة عَظِيمَة تنزل بهم، ولعلع جبل بِعَيْنِه واليعفور ولد الْبَقَرَة، والصلع الأَرْض الملساء والفراع أعالي

1 / 153