112

الأمالي

الأمالي

پژوهشگر

عبد السلام هارون

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت

أنشدنا أَبُو بكرٍ القياسي لنَفسِهِ: لَئِن كَانَ الرَّقِيب بلَاء قوم ... فَمَا عِنْدِي أجل من الرَّقِيب حجاب الْألف أيسر من نَوَاه ... وهجر الْخلّ خير للأديب وَلَا وَأَبِيك مَا عَايَنت شَيْئا ... أَشد من الْفِرَاق على الْقُلُوب أنشدنا عَليّ بْن سُلَيْمَان قَالَ أنشدنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يزِيد: الْمَرْء يأمل أَن يع ... يش وَطول عيشه قد يضرّهُ تفنى بشاشته ويب ... قى بعد حُلْو الْعَيْش مره وتخونه الْأَيَّام ح ... تى لَا يرى شَيْئا يسره أخبرنَا: عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ أخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ثَعْلَبٌ عَن الرياشي قَالَ أخبرنَا عَبْد القاهر بْن السّري قَالَ: أصَاب قُتَيْبَة بْن مُسلم قَمِيصًا منسوجا بِاللُّؤْلُؤِ فَبعث بِهِ إِلَى الْحجَّاج بْن يُوسُف فَبعث بِهِ الْحجَّاج إِلَى الْوَلِيد ثمَّ تتبعته نفس الْحجَّاج فَكتب إِلَى قُتَيْبَة أما بعد: فَإنَّا كُنَّا أنفذنا مَا أنفذته إِلَيْنَا إِلَى الْوَلِيد وَمَا أحسبك إِلَّا قد احتسبت مثله قبلك لنسائك وبناتك، فآثرنا بِمَا قبلك مِنْهُ

1 / 111