105

الأمالي

الأمالي

پژوهشگر

عبد السلام هارون

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

محل انتشار

بيروت

حدثنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ حدثنَا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ الطُّوسِيُّ قَالَ حدثنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ عَنْ بَسَّامٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ لَبَنِ الْجَلَّالَةِ وَعَنْ مَهْرِ الْبَغِيِّ وَعَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ.
قَالَ أَبُو الْقَاسِم: الْجَلالَة الأبل الَّتِي تَأْكُل الْعذرَة وأصل الجلة البعر. قَالَ الْأَصْمَعِي يُقَال خرج الْإِمَاء يجتللن، وَالْبَغي الْفَاجِرَة، والبغاء الزِّنَا بِالْمدِّ وَالْقصر، قَالَ اللَّه ﷿: " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبغاء " وَالْبَغي فِي غير هَذَا الْأمة والبغية الربيئة وَهُوَ الطليعة للْقَوْم. وَأنْشد الْأَصْمَعِي:
فَكَانَ وَرَاء الْقَوْم مِنْهُم بغية ... فأوفى يفاعا من بعيد فبشرا

1 / 104