آمالی ابن بشران - جلد دوم
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
ویرایشگر
أحمد بن سليمان
ناشر
دار الوطن للنشر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
حدیث
وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَيَبْقَى وَاحِدٌ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، ﴿وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ﴾ [الحج: ٢] .
فَشَقَّ عَلَى النَّاسِ لَمَّا سَمِعُوا النَّبِيَّ، ﷺ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُ مِائَةٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَيَبْقَى الْوَاحِدُ، فَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ؟ ! قَالَ: فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْهِمْ، قَالَ: «إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .
فَكَبَّرُوا وَحَمِدُوا اللَّهَ، ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ»، ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .
فَكَبَّرُوا وَحَمِدُوا اللَّهَ، فَقَالَ: " مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ تِسْعُ مِائَةٍ وَتِسْعٌ وَتِسْعُونَ وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ، وَهَلْ أَنْتُمْ فِي الأُمَمِ إِلا كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَبْيَضِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الأَسْوَدِ
١٦٤٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، ثَنا عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، سَمِعَ النَّبِيَّ، ﷺ، يَقُولُ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى بَعْضُهُ تَدَاعَى كُلُّهُ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى.
١٦٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو يَحْيَى: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ، ثنا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، ﷺ، أَنَّهُ قَالَ:
1 / 341