166

لا خير فيمن له أصل بلا أدب

كم من كريم أخي عي وطمطمة

في بيت مكرمة آباؤه نجب

وخامل مقرف الأباء ذي أدب

أمسى عزيزا عظيم الشأن مشتهرا

العلم كنز وذخر لا نفاد له

قد يجمع المرء مالا ثم يحرمه

وجامع العلم مغبوط به أبدا

ياجامع العلم نعم الذخر تجمعه

أخبرنا محمد بن علي العبدكي، قال: حدثنا محمد بن يزداد، قال: حدثنا الفضل بن العباس، قال: حدثنا الحسن بن عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا أفلح بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن جويبر، عن الضحاك،

عن ابن عباس، أنه قال: جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا نبي الله، علمني من غرائب العلم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( وما صنعت في رأس العلم حتى تسألني عن غرائبه ))؟ فقال الرجل: وما رأس العلم يا رسول الله؟ قال: (( معرفة الله حق معرفته )). فقال: يا رسول الله، وما معرفة الله حق معرفته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه، وتعرفه إلها واحدا (فردا)(1) صمدا أولا آخرا ظاهرا باطنا لا كفؤ له، ولا مثل ))(2).

صفحه ۱۶۵