أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي، قال: أخبرنا أبو الفرج علي بن الحسين المعروف بابن الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن العباس اليزيدي(3) علي سبيل المذاكرة قال: حدثني عمي، عن أبيه، عن جده أبي محمد اليزيدي، قال: كان إبراهيم بن عبد الله بن الحسن جالسا ذات يوم، فسأل عن رجل من أصحابه ، فقال له بعض من حضر: هو عليل والساعة تركته يريد أن يموت. فضحك القوم منه، فقال: إبراهيم بن عبد الله: لقد ضحكتم منها وهي عربية، قال الله عز وجل: {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه}، بمعني يكاد ينقض، قال : فوثب أبو عمرو بن العلا(1)، فقبل رأسه، وقال: لا نزال بخير ما كان مثلك فينا(2).

أخبرني أحمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو الفرج، قال: أخبرنا يحيى بن علي ورواة أبي زيد(3)، قالوا: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا القاسم بن أبي شيبة،

عن أبي نعيم، قال: كتب أبو جعفر إلى عيسى بن موسى، وهو على الكوفة، يأمره بحمل أبي حنيفة إلى بغداد، فغدوت إليه أريده، ولقيته راكبا يريد وداع عيسى بن موسى فقدم بغداد فسقى بها شربة فمات، وهو ابن سبعين سنة، وكان مولده سنة ثمانين(4).

أملى علينا أبو الحسن علي بن مهدي لعلي بن محمد بن زيد بن علي، وهو المعروف بالأفواه الحماني:

بمط خدود وامتداد الأصابع

عليهم بما نهوي نداء الصوامع

ونحن بنوه كالنجوم الطوالع

لقد فاخرتنا من قريش عصابة

فلما تنازعنا المقال قضى لنا

بأن رسول الله أحمد جدنا

أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني، قال: حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق الزيدي، قال: حدثني أحمد بن عبد الله بن ماندج الحربي، قال: حدثني سعد بن مالك، قال:

صفحه ۱۴۰