امالی ابی طالب
أمالي أبي طالب ع
ژانرها
حدثتني أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة عليها السلام: آتيني بزوجك وابنيك. قال: فجائت بهم، فألقى عليهم كساء فدكيا، ثم قال: (( اللهم إن هؤلاء آل محمد، اللهم فاجعل شرايف صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد )).
قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل فدفعني، وقال: (( إنك على خير ))(1).
حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني قال: أخبرنا علي بن الحسن بن سليمان البجلي، عن أحمد بن سلام، عن محمد بن سعيد الرازي، عن إدريس بن محمد،
عن عبدالرحمن بن أبي حدرد، وكان من موالي عبد الله بن الحسن، قال: سألته عن الحسين صاحب فخ، كيف كان خروجهم؟ قال: كانوا يستعينون على هذا الأمر بالكتمان، حتى كنت لا أدري في أي شيء هم، وعلى أي يوم هم، حتى كانت عشية الجمعة ليلة السبت ، فدخل يحيى بن عبد الله المسجد، فصلى وراء المنبر ركعتين، ودنا من القبر فسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فبكى ولم أكن أراه يبكي في ذلك الموضع قبل ذلك، وجعل يمشي في المسجد ويقول: يا عبد الرحمن،
حقا لطاعة آثم مغرور
أبدي تقية خائف مقهور
والموت مدرك روع كل فرور
ومضى رجال صالحون ولم يروا
وبقيت بعدهم أروع جاهدا
ليس الجبان بمفلت من يومه
حدثني أبي رحمه الله، قال: أخبرني الحسن بن محمد بن يحيى العقيقي، قال: حدثني جدي يعني يحيى بن الحسن صاحب كتاب الأنساب ، قال: قال إسماعيل:
صفحه ۱۳۰