الامالی
الأمالي
پژوهشگر
حسين الأستاد ولي ، علي أكبر الغفاري
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
1414 - 1993 م
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۳۵۵ وارد کنید
الامالی
شیخ مفید d. 413 / 1022الأمالي
پژوهشگر
حسين الأستاد ولي ، علي أكبر الغفاري
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
1414 - 1993 م
مخلوق، وشهادة كل مخلوق أن له خالقا ليس بمخلوق، الممتنع من الحدث هو القديم في الأزل.
فليس الله عبد من نعت ذاته، ولا إياه وحد من اكتنهه (1)، ولا حقيقته أصاب من مثله، ولا به صدق من نهاه، ولا صمد صمده من أشار إليه بشئ من الحواس (2)، ولا إياه عني من شبهه، ولا له عرف (3) من بعضه، ولا إياه أراد من توهمه. كل معروف بنفسه مصنوع (4)، وكل قائم في سواه معلول، بصنع الله يستدل عليه، وبالعقول تعتقد معرفته، وبالفطرة تثبت حجته (5).
خلقه تعالى الخلق حجاب بينه وبينهم (6)، ومباينته إياهم مفارقته لهم (7)، وابتداؤه لهم دليل على أن لا ابتداء له لعجز كل مبتدء منهم عن
صفحه ۲۵۴