التوسط والاقتصاد
التوسط والاقتصاد
ناشر
دار ابن القيم للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
محل انتشار
الدمام
ژانرها
وقال في "الأشباه والنظائر": «عبادة الصَّنم كفرٌ، ولا اعتبار بما في قلبه» (١) .
٦٤. محمَّد بن أحمد الفتوحي (ابن النجار) (الحنبليّ) . ت:٩٧٢هـ
«قال: (باب حكم المرتدِّ) . وهو لغة: الرَّاجع. قال الله ﷾: ﴿وَلاَ تَرْتَدُّوْا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينْ﴾ (٢) (وهو) شرعًا: (من كفر ولو) كان (مميّزًا) (بنطقٍ أو اعتقادٍ أو شكٍّ أو فعلٍ) طوعًا. و(لو كان هازلًا) بعد إسلامه» (٣) .
وقال: «فأمَّا من استحلَّ شيئًا مَّما تقدَّم ذكره ونحوه بغير تأويلٍ، (أو سجد لكوكبٍ، أو نحوه) كالشمسِ والقمرِ والصَّنم كفر، لأَنَّ ذلك إشراكٌ وقد قال ﷾: ﴿إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ (٤) أو أتى بقولٍ أو فعلٍ صريحٍ في الاستهزاء بالدِّين كفر (، لقول الله ﷾: ﴿وَلئِنْ سَأَلْتَهُمْ ليَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ (٥)﴾» (٦) .
(١) "الأشباه والنظائر مع شرح الحموي غمز عيون البصائر" (٢/٢٠٤) دار الكتب العلمية.ط١ - ١٤٠٥هـ. (٢) سورة المائدة: ٢١. (٣) "معونة أولي النهى شرح المنتهى" (٨/٥٤١) . دار خضر. ط١- ١٤١٦هـ. (٤) سورة النساء: ٤٨. (٥) سورة التوبة: ٦٥-٦٦. (٦) المصدر السابق (٨/٥٤٦) .
1 / 78