الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع

Muhammad bin Abdul Rahman Al-Khamees d. Unknown
79

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع

ناشر

دار الهدي النبوي،مصر / المنصورة،ودار الففضيلة،الرياض

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

سلمة بن الأكوع ﵁ قال: ما سمعت رسول الله ﷺ يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي العلي الأعلى الوهاب. قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه (١) . وفي الصحيحين والمسند وجامع الترمذي عن ابن عباس –﵄ أن نبي الله ﷺ كان يدعو بهذه الدعوات عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات والأرض رب العرش الكريم (٢) رواه ابن ماجه ولفظه كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم (٣) . وفي المسند أيضا عن علي بن أبي طالب –﵁ قال: علمني رسول الله ﷺ إذا نزل بي كرب أن أقول لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين (٤) . والغرض من إيراد هذه الأحاديث بيان أن التهليل والتسبيح والتحميد من أنواع الدعاء الذي أمر الله ﵎ أن يكون بتضرع وخفية وأخبر أنه لا يحب المعتدين أي في الدعاء ولا في غيره.

١- رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد، ولم يخرجاه رقم (١٨٣٥) ١/ ١٧٦. ٢- متفق عليه: رواه البخاري رقم (٥٩٨٥) ٥/ ٣٣٦، (٦٩٩٠) ٦/ ٢٧٠١، (٦٩٩٤) ٦/ ٢٧٠٢، ومسلم رقم (٢٧٣٠) ٤/٢٠٩٢ و٢٠٩٣. ٣- رواه ابن ماجه رقم (٣٨٨٣) ٢/ ١٢٧٨، وقال الألباني صحيح، باب الدعاء عند الكرب رقم (٣١٤٧) ٣/٢٦٩. ٤- رواه أحمد رقم (٧٠١) ٢/ ١٠٩، وقال الأرناؤوط حديث صحيح.

1 / 86