74

المنهج الصحيح

المنهج الصحيح

ناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [المجادلة: ١٤ - ١٦]. وقال تعالى: ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [التوبة: ٦٧]. وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان» (١). متفق عليه. وعن عبد الله بن عمرو ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «أربع من كن فيه كان منافقا خالصا: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، فمن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها». متفق عليه (٢). وعن عمران بن حصين ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان». رواه الفريابي، والطبراني، والبيهقي، وسنده حسن (٣). وعن عقبة بن عامر الجهني ﵁ عن رسول الله - صلى الله عليه

(١) البخاري (رقم ٣٣)، مسلم (رقم ٥٩). (٢) البخاري (رقم ٣٤)، مسلم (رقم ٥٨). (٣) صفة المنافق (رقم ٢٤)، شعب الإيمان (رقم ١٧٧٥).

1 / 76