وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ﴾ ١. وقال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالاَْخْسَرِينَ أَعْمَلًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ ٢.
فالحلال من هذه الأقسام:
١ - أن يحتاجَ الشخص إلى سلعة أو عقار فيشتريه بثمن مؤجَّل لقضاء حاجته.
٢ - أن يشتري السلعة أو العقار بثمن مؤجل للاتجار به وانتظار زيادة السِّعر.
٣ - أن يحتاجَ إلى دراهم فيأخذها من شخص بسلعة يكتبها الآخذ في ذمته.
وهذه الأقسام الثلاثة جائزة بلا ريب وسبقَ تفصيلها.
والحرام من الأقسام الأخرى:
١ - أن يحتاج إلى دراهم فلا يجدُ مَن يقرضه فيشتري
_________
١ سورة فاطر، الآية: ٨.
٢ سورة الكهف، الآيتان: ١٠٣، ١٠٤.