138

المعالم الأثيرة في السنة والسيرة

المعالم الأثيرة في السنة والسيرة

ناشر

دار القلم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١١ هـ

محل انتشار

الدار الشامية - دمشق- بيروت

ژانرها

شراج الحرة: بالكسر وآخره جيم، وهو جمع شرج: وهو مسيل الماء من الحرة إلى السهل.. وهي بالمدينة النبوية خوصم فيها الزبير عند رسول الله ﷺ. شراف: مثل حذام وقطام: علم له ذكر في الأخبار لم أستطع تحديد جهته، ومنه قول عبد الله بن مسعود: «ليتني كنت طائرا بشراف»، وجاء في الأثر: «يوشك ألا يكون بين شراف وأرض كذا، جمّاء ولا ذات قرن» قيل: وكيف؟ قال: «يكون الناس صلامات، يضرب بعضهم رقاب بعض»، ومعنى صلامات: يعني الفرق. شرب: بفتح أوله وكسر ثانيه: وهو موضع قرب مكة، وبه كانت حرب الفجار، وفي هذا اليوم قيّد حرب بن أمية وسفيان وأبو سفيان ابنا أمية أنفسهم كيلا يفرّوا، فسموا العنابس، وحضرها النبي ﷺ ولم يقاتل فيها، وكان قد بلغ سن القتال، وإنما منعه من القتال فيها أنها كانت حرب فجار. الشّربّة: بفتح أوله وثانيه وتشديد الباء الموحدة، جاءت في قصة إسلام النعمان الكندي، وكان منزله بنجد نحو الشربّة، قيل: هي من نواحي الربذة، وقيل: بين (نخل) ومعدن بني سليم (المهد)، وهذه النواحي يعدها المؤرخون من نجد. الشّرج: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم جيم، والشراج: مجاري الماء من الحرار إلى السهل، واحدها شرج. وشرج العجوز: موضع قرب المدينة، وهو في حديث كعب بن الأشرف. الشرف: بفتح الأول والثاني: الموضع العالي، قال الأصمعي: الشرف: كبد نجد.. وفيها حمى ضرية. وفي الشرف: الربذة، وهي الحمى الأيمن، والشّريف إلى جنبها يفصل بينهما التسرير، فما كان مشرقا فهو الشّريف، وما كان مغربا فهو الشرف، وقالوا: الشرف: الحمى الذي حماه عمر بن الخطاب ﵁ وليس هو «سرف» . شرف الأثاية: (انظر الأثاية) . شرف الروحاء: (انظر الروحاء) . شرف السّيالة: بين ملل والروحاء. وفي حديث عائشة ﵂، أصبح رسول الله يوم الأحد بملل على ليلة من المدينة ثم راح، فتعشى بشرف السيالة وصلى الصبح بعرق الظبية، وشرف السيالة يعرف اليوم بالشرفة. الشظاة: بالظاء المعجمة: الشظاة: صدر وادي قناة بالمدينة النبوية إذا تجاوز سدّ العاقول إلى أن يقبل على جبل أحد، ثم يسمى قناة حتى يجتمع بالعقيق وبطحان،

1 / 149