31

الكتاب المختص

النصيحة المختصة

پژوهشگر

الدكتور عبد الستار أبو غدة

ناشر

دار الأقصى

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

﴿وَمَا مِنْ دَابَّة فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾ (^١)، ﴿وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ (^٢). وقال تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِنْ ظَهِير (٢٢) وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ﴾ (^٣). لما كان قوم يدْعون المسيح وقوم يَدْعُون العُزير، وقوم يدْعُون الملائكة -كما ذكر ذلك طائفة من السلف- أنزل الله تعالى قوله: ﴿قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلا (٥٦) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (٥٧)﴾ (^٤)، أثبت سبحانه أنَّ المدعوِّين صالحون، لأنهم

(^١) سورة هود/ ٦. (^٢) سورة النمل/ ٦٤. (^٣) سورة سبأ/ ٢٢ - ٢٣. (^٤) سورة الإسراء/ ٥٦ - ٥٧.

1 / 36